قصة المثل الشعبي «كذاب كذب الإبل»
يطلق المثل في حق شخص أعتاد الكذب وصار طابع يلازمه
وكأنه هواء يتنفسه، فيكذب وينظر إليك فتستحي أن تكشف كذبه وتبتسم وكأنك مقتنع بكذبه، ولكنه يستمر وينتقل من كذبة لأخرى والغريب والعجيب أنه مقتنع ومصدق كذبه.
ولهذا المثل أصل وهو:
يتنقل العرب في الصحراء بصحبة الإبل لساعات طويلة
وأحيانا لبضع أيام ويجلسون بالطريق للإستراحة من عناء السفر وطول الطريق ويرون الإبل تحرك فمها يمينا ويساراً
وكأنها تأكل وتمضغ الطعام ويظن البعض أنها وجدت شئ يؤكل من حشائش الأرض، وإذا بهم يكتشفون أنها لم تجد شئ وإنها تحرك فمها بدون طعام ، وقبل أن نعلم
انها تسترجع بعض الطعام من معدتها وإعادة مضغه مرة أخرى، فأطلق العرب هذا المثل وهو كذب الإبل.
وهو وهم الآخر بشئ غير حقيقي أو غيرموجود .
وكان المثل " كذاب كذب الإبل"
Post A Comment:
0 comments: