فاطمة غزال: أرسم منذ ان كان عمرى 5 سنوات أطمح لأن اقيم معرضاً يضم لوحات

هى فنانة تشكيلية مغربية عصامية “فاطمة غزال” ذات السن 27 سنة , أعمالي الفنية معظمها بالفحم الأسود و الرصاص  ولدي أعمال أخرى بالأكريليك التي أعبر بها عن  إحساس المرأة بالخصوص المرأة المغربية في الزمن القديم.
وتقول فاطمة بصراحة كنت أطمح منذ طفولتي لولوج عالم الفن التشكيلي ووضع بصمة مميزة وخاصة بإسم “فاطمة غزال “ فالفن كان دائما مرافقا معي في الخفاء سواء في دراستي أنا ذاك أو في عملي  السابق , أمنت بنفسي و بموهبتي فعملت على تطويرها قليلا بنفسي .ثم قررت أن أخرج من قوقعة مظلمة إلي الساحة الفنية .
متى ترسمين ؟
أرسم منذ السن الخمسة سنوات و أنا طفلة كان حبي أنا ذاك هو الصباغة المائية بعدها كنت أرسم في حالات الحزن و الإكتئاب أو الفراغ و حتى في حالات السعادة و الفرح . يمكن أن نقول أن الرسم كان الرفيق الذي أفرغ فيه نفسي أو علاج نفسي بالنسبة لي بحكم أن شخصيتي كثومة جدا . مع الممارسة المستمرة أصبح الفن جزءا من حياتي فأعمل على لوحة بشكل يومي تقريبا أو أرسم ما خلق الله من جمال . في جميع الأحوال أنا أرسم الأن لوحات تعبيرية للمرأة ثم لوحات للتاريخ القديم المغربي و تقاليد بلادنا .
ما هي المواقف التي تبعث الحماسة في إحساس الفنانة فاطمة غزال ؟
هو لما أتلقى تعليقات جميلا للوحاتي الفنية أو أراقب متتبعا للوحاتي و هو يتأمل بعمق و إبتسامة . فبالنسبة إلي رد فعل المتتبع مهم  جدا . هنا أعلم أن عملي الفني وصل إلى قلبه من دون أن يكون متخصص او دارس و يعلم كيف يحلل اللوحة .
هل يمكن أن تحدثينا عن معارضك , و ما هي الرسالة التي أرادت فاطمة غزال توصيلها؟
شاركت بلوحاتي في العديد من المعارض المحلية و الوطنية و الدولية ,فمأخراكانت مشاركتي بالدولة الشقيقة تونس بمهرجان الدولي “بوقرنين للفنون التشكيلية” حيث كانت المبادرة من مدير أعملي المصور الصحفي أستاذ خالد غزالي و حيث مثلت  المرأة المغربية هناك بلوحاتي الجدارية و كذلك داخل الورشة بالمنطقة السعرية حمامات الأتف التي تعبر عن الزي المرأة المغربية و زي التقليدي التونسي لذا المرأة بما يسمى بالحيك و زقاق مدن  العتيقة القديمة بالمغرب
ماذا تمثل الجوائز بالنسبة إليك ؟
الجوائز هي تحفيز لي على الإستمرار في عملي الفني و تشجيع لأعطي المزيد أكثر .
وتختم حوارها بقولها بعدما عملت لوحة البورتري للموسيقار الكبير عبد الوهاب الدكالي في تكريمه أنا
أعمل حاليا على لوحات البورتريالتكريمية  أخرىللفنان الراي رشيد بالرياح و الشاعر الكبير صاحب الأغنية الشهيرة “القمر الأحمر” الأستاذ عبد الرفيع الجواهري  كما أنني بصدد إنجاز مجموعة من الأعمال الفنية المختلفة استعدادا لمشاركتي خلال الأيام المقبلة في معارض وطنية جماعية .