يتعرض الحاج بعد عودته من الحج للإصابة بأدوار من الفيروسات التى تنتشر فى الحج مع وجود الازدحام الشديد هناك، ومقابلة حجاج من مختلف الجنسيات من شتى أنحاء العالم، وتظهر الأعراض بارتفاع فى درجة حرارة الجسم، وكحة مستمرة مع بلغم كثير لزج، وأحيانا رشح من الأنف.. فاذا كنت من الحجاج الذين تعرضوا لهذه الأعراض إليك بعض النصائح الهامة التى يقدمها لك أطباء الأمراض الصدرية .. تعرف عليها.
قال الدكتور إبراهيم رضوان أستاذ الأمراض الصدرية بطب الأزهر، إن الفيروس الذى يصيب الحجاج موجود فى مصر نتيجة انتقاله من الحاج بالعدوى الى الاشخاص المخالطين له، وهذا الفيروس يغير من شكله وطبيعته، وأعراضه من وقت لآخر.
وأكد أن الأعراض تتمثل فى وجود تزييق فى الصدر، وضيق بالتنفس، ويكون علاجها من خلال بالمضادات الحيوية، ومسيلات البلغم، وموسعات الشعب الهوائية، وطارد البلغم، مع تناول مخفضات الحرارة إذا كان المريض يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة، موضحا أن الاحتياطات الواجب توافرها لعدم انتقال العدوى هو عدم الاقتراب من الشخص المريض، ووضع كمامة على الفم والأنف ،وعدم الجلوس فى أماكن مغلقة ،وغسل اليدين باستمرار، وغسل الوجه والأنف والفم باستمرار ، وعلى المريض ارتداء كمامة لعدم نقل العدوى للآخرين.
وأضاف أن العلاج الذى يتم تناوله لأعراض الفيروس، ونحاول بالعلاج تخفيفها، حيث إن الفيروس يأخذ وقته ويختفى، ولكن الخوف من المضاعفات التى تحدث نتيجة الاصابة، حيث يكون الجهاز التنفسى مؤهلا لاستقبال أى ميكروب بكتيرى آخر، ويحدث مضاعفات خطيرة، ويحدث تورم بالغشاء المخاطى المبطن للشعب الهوائية، وعدد الغدد التى تقوم بإفراز البلغم تزيد نتيجة الالتهاب، وكل مهمة الطبيب هو تقليل الالتهاب بأن يصف للمريض المضادات الحيوية للميكروب البكتيرى، وليس للفيروس مع تناول أدوية مسيلة للبلغم بحيث لا يكون لزجا، ويكون سهل إخراجه، ويتناول المريض موسعات للشعب لإمكانية التنفس بشكل سليم.
وعلى المريض أن يتناول كل السوائل الدافئة مثل الشاى، والتليو والينسون، وأهم حاجة المياه العادية، والبعد عن المشروبات المثلجة، ويجب أن تكون درجة حرارة الغرفة ثابتة، وأن يبتعد عن التكييف فى حالة التعرق، وعدم الخروج من مكان حار إلى مكان بارد، وعدم التعرض المباشر لتيارات الهواء مثل المروحة، والتكيييف وأن تكون درجة الحرارة ثابتة.
Post A Comment:
0 comments: