اجتمعت اللجنة القومية لاسترداد الآثار، برئاسة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعضوية كل من السفيرة هبة المراسي، ممثلة عن وزارة الخارجية، وعالم الآثار د. زاهي حواس، وممثلين من هيئة قضايا الدولة والنيابة العامة وغيرهما من الجهات المعنية بالدولة، بمقر وزارة الآثار، مساء الخميس، لمناقشة عدة موضوعات من أهمها مصير الآثار المصرية الموجودة في متحف ريو دي جينيرو القومي بدولة البرازيل، الذي احترق مؤخرا.
وانتهت اللجنة خلال الاجتماع- وفق بيان صدر عن الوزارة- اليوم الجمعة، إلى طلب إرسال خبير أثري من مصر إلى البرازيل لزيارة المتحف ومعاينة القطع الأثرية المصرية هناك، فور سماح السلطات البرازيلية بذلك، علما بأن قنصل مصر العام بريو دي جانيرو، طلب أيضا زيارة المتحف لمعاينة القطع المصرية والاطمئنان على حالتها بعد الحريق.
خلال الاجتماع، أوضح شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن مصر نجحت في استرداد قطعة أثرية مسروقة من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، بعد وقف بيعها من إحدى صالات المزادات بالعاصمة الإنجليزية لندن.
وأشار إلى أن سفارة جمهورية مصر العربية في لندن، قد تسلمت القطعة يوم 19 سبتمبر الحالى، وستصل إلى أرض الوطن خلال أيّام حيث ستقوم وزارة الآثار بوضعها في مكانها الأصلي بمعبد الكرنك.
وقال عبدالجواد، إن القطعة الأثرية المستردة منحوتة من الحجر عليها خرطوش الملك أمنحتب الأول، وكانت معروضة في المتحف المفتوح داخل معبد الكرنك، وتم سرقتها وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.
Post A Comment:
0 comments: