تستهل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي،موسمها الفني 2018-2019،بحفل يقام في الثامنة مساء الخميس المقبل،على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية،تحيى خلاله الذكرى الـ ٩٥ على رحيل باعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي سيد درويش والذكرى الـ 35 لرحيل كروان الشرق فايزة أحمد والذكرى الـ٣٧ على رحيل الموسيقار رياض السنباطي . ويتضمن برنامج الحفل تقديم باقة من أروع وأشهر أعمال سيد درويش وفايزة أحمد ورياض السنباطي التي قدموها على مدار مشوارهم الفني بالاضافة إلى مجموعة متنوعة من أشهر الأعمال التي جمعت بينهم يشدو بها نجوم الأوبرا:(حسناء كمال ، صابرين النجيلي ، رضوي سعيد ، نهاد فتحي ، عبير امين ، مي حسن ، ياسر سليمان ، محمود عبد الحميد ، احمد سعيد و مصطفي النجدي). ومن المعروف أن الشيخ سيد درويش ولد بالإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبرعام 1923،وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي،واقتبس من أقوال الزعيم مصطفى كامل بعض عبارته وجعل منها مطلعا للنشيد الوطني بلادي بلادي لك حبي و فؤادي . أما فايزة أحمد ولدت عام 1934 في صيدا بلبنان وقررت احتراف الغناء وكان عمرها11 عاما،ولقبت بكروان الشرق،وتقدمت للإذاعة اللبنانية ونجحت واعتمدت كمطربة وأدت بعض الأغنيات ثم تقدمت للإذاعة المصرية والتقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني أحدثت ضجة فنية ، لحن لها أيضا كل من كمال الطويل ، محمود الشريف ، محمد الموجى ، محمد عبد الوهاب ، محمد سلطان ورياض السنباطى ثم التقى بها بليغ حمدي وقدم لها عدة أغانى بعدها اتجهت للتمثيل السينمائى وشاركت في ستة أفلام منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح ورحلت عن عالمنا في 24 سبتمبر عام 1983 . أما الموسيقار رياض السنباطي فولد في 30 نوفمبر عام 1906 و توفي في 10 سبتمبر 1981 هو موسيقار وملحن مصري وأحد أبرز الموسيقيين العرب، والمتفرد بتلحين القصيدة العربية. وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملا في الأوبرا العربية والأوبريت والاسكتش والديالوج والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والموال وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية 38 قطعة، وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم 120 شاعرا.
Post A Comment:
0 comments: