أهم الاماكن السياحية في روما
روما
روما هي العاصمة الإيطاليّة، وهي المدينة الأكثر سكاناً، حيث يقدّر عدد سكّانها بحوالي مليونين وسبعمئة ألف نسمة تقريباً، يتوزّعون على مساحة تقدّر بحوالي ألف ومئتين وخمس وثمانين كيلو مترٍ مربّعٍ تقريباً، وتقع مدينة روما الإيطاليّة في الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية؛ حيث تطل على النهر المعروف باسم نهر التيبر الواقع في إقليم "لاتسيو" الإيطالي.
أهمّ الأماكن السياحيّة في روما
روما مدينة عريقة بامتياز، فتاريخها ممتدّ على مدى حوالي ألفين وخمسمئة عامٍ تقريباً، حيث كانت العاصمة الرسميّة للمملكة الرومانيّة، بالإضافة إلى أنّها واحدة من أهمّ الأماكن التي نشأت فيها الحضارة الغربيّة، والإمبراطوريّة الرومانيّة، وبسبب التعاقب الحضاريّ على هذه المدينة الرائعة، فقد برزت عدّة معالم هامّة ورئيسيّة تُعتبر اليوم واحدة من أهمّ نقاط الجذب السياحيّ على الإطلاق على مستوى القارّة الأوروبية كلها، بل والعالم أجمع، وفيما يلي بعض أبرز هذه المعالم: الميدان الرومانيّ يقع هذا الميدان في المنطقة المحصورة بين التلال المعروفة باسم بلاتين والكابيتولين، حيث كان هذا الميدان قديماً مكاناً مكتظّاً بالسكّان وكان أيضاً مكاناً لإلقاء المحاضرات العامّة، والخطب، وما إلى ذلك.
نافورة تريفي
هي واحدة من أكبر النوافير، حيث تم بناؤها في العام 1762 من الميلاد، وقد صممها المصمم نيكولا سالفي، وتحتوي هذه النافورة على منحوتة نبتون. وقد ارتبطت أسطورة جميلة بهذه البحيرة، حيث يقال أن من يقوم بإلقاء عملية نقدية معدنية فيها لا بد له من العودة مرة أخرى إلى مدينة روما.
الفاتيكان
تحتوي الفاتيكان على العديد من المتاحف الهامّة التي تأسّست في القرن السادس الميلادي، حيث توجد هذه المتاحف في داخل المدينة نفسها، كما أنّها تضمّ عدداً من الآثار الهامّة على مستوى العالم كلّه، بالإضافة إلى أنّها تضمّ غرفاً لرفائيل، والعديد من السلالام الحلزونيّة الجميلة، عدا عن كنيسة سيستين الرائعة.
الكولوسيوم
يُعرف أيضاً بالمدرج الفلافيّ، وهو مدرّج رومانيّ عملاق وضخم، يقع في وسط مدينة روما، ويتّسع إلى ما يقترب من حوالي الخمسين ألف نسمة في حدّه الأعلى تقريباً، كانت ساحة هذا المبنى التاريخيّ الهامّ تستعمل بشكل رئيسيّ وأساسيّ لعقد المسابقات الضخمة، وقتال المصارعين.
كنيسة القديس بطرس
تعتبر هذه الكنيسة مركز الطائفة المسيحية الكاثوليكيّة، كما تعتبر واحدة من أهمّ الأماكن والمعالم السياحيّة على امتداد العالم كله، و يصل ارتفاعها إلى حوالي مئة وعشرين متراً، وقد وصفت هذه الكنيسة من قبل العديدين بأنّ لها مكانة وأهمّيّة بالغة بالنسبة للمسيحييّن في العالم المسيحيّ على امتداده، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الكنيسة تضمّ ضريح القديس بطرس، الذي يقع تحت المذبح البابويّ، أو ما يعرف بمذبح الاعتراف، وقد ساهم عدد من أشهر فناني العالم في إضفاء لمسات جماليّة على هذه الكنيسة.
Post A Comment:
0 comments: