توصلت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن الكائنات الحية التي تعيش داخل أنفك يمكن أن تحدد نوع وشدة أعراض البرد.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون، إن الأشخاص الذين لديهم المزيد من البكتيريا في أنوفهم التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي والتسمم الغذائي، هم أكثر عرضة للسعال والعطس عندما يصابون بالزكام.
وأظهرت الأدلة السابقة أن البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية يمكن أن تؤثر على الاستجابات المناعية والأمراض.
وقال فريق البحث من كلية الطب بجامعة فيرجينيا، إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي ضوءا جديدا على البرد الشائع ويمكن أن تمهد الطريق للعلاجات الفردية للفيروس.
وبالنسبة للدراسة، نظر الفريق في الميكروب الأنفي لـ 152 مشاركًا قبل وبعد حقنهم بفيروس الأنفلونزا رقم 39 ، وهو فيروس شائع.
ولتحليل الميكروبيوم "البكتيريا الجيدة"، أخذ الباحثون مسحات أنفية وعينات البراز وقاموا بتقييمها على مدى الأيام الخمسة التالية.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من البرد الذين كان فى أنوفهم قدرا كبيرا من بكتيريا المكورات العنقودية لديهم أعراض أنفية أكثر حدة من أولئك الذين لديهم أقل من المكورات العنقودية، وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب الدمامل، والتسمم الغذائي، والقوباء ومتلازمة الصدمة السامة.
بالإضافة إلى ذلك ، كان لدى الأشخاص الذين لديهم المزيد من Moraxella - التي تسبب انخفاض عدوى الجهاز التنفسي - أعراض أسوأ وحمل فيروسي أكبر.
واعترف الباحثون أنهم فوجئوا باكتشافهم، ويأملون فى إظهار أبحاث أخرى عن البرد الذى يقتل الآلاف من الأشخاص كل عام.
ام.
Post A Comment:
0 comments: