يبدو أن السن حاجز لا تخشاه جميع النساء كما يعتقد البعض، فهناك عدد من النساء تركن بصمتهن على السن وليس العكس، وكلما تقدمت سنوات عمرهن ضربن أمثلة جديدة فى الجمال والأناقة والبشرة التى لا تعرف التجاعيد طريقا إليها، ولعل النجمة يسرا، وليلى علوى، وإلهام شاهين ونادية الجندى هن أبرز تلك النجمات اللاتى ضربن بعلامات تقدم العمر عرض الحائط، حيث ظهرن بأنوثة وجمال طاغ جعل جمهورهن يتسأل: "هى الناس دى إزاى مبتكبرش؟"، وكأن العلاقة بينهن وبين السن عكسية.
على الرغم من أن النجمة الكبيرة يسرا تناهز الـ67 من عمرها إلا أنها تتمتع بروح حيوية وأنوثة طاغية تجعل كل جمهورها يشعر وكأنها شابة فى العشرينات، فهى دائما ما تفاجئهم بإطلالاتها وروحها الشابة التى لا تفارقها أبداً، سواء فى أدوارها فى السينما أو التليفزيون، أو أثناء حضورها أحد البرامج التليفزيونية أو حتى المهرجانات، فتلك العوامل جعلت من يسرا معشوقة للجماهير، فهم لا يشعرون ولا يعترفون أمامها بـ"السن"، فهى تعتمد على الوجه الجميل والروح المرحة فى المقام الأول، ثم على رشاقتها فى المقام الثانى.
أما ليلى علوى فهى واحدة من ضمن جميلات السينما العربية التى عرفت بجمالها الطاغى منذ ظهورها على شاشات السينما، وعلى الرغم من تقدم سنها، إلا أن ليلى أيضاً دائماً ما تفاجئ جمهورها بإطلالاتها الشبابية المميزة وأنوثتها الطاغية التى تظهر بهما فى كل إطلالتها منذ ظهورها للمرة الأولى على الجمهور، فلم تغب الرشاقة والأناقة عنها لحظة.
كما تخطى سن الفنانة إلهام شاهين الـ55 عاماً، ولكنها لا تزال تحتفظ بأنوثتها وجمالها، فهى واحدة ممن استطعن الحفاظ على رونقهن وأنوثتهن حتى مع تقدم العمر، حيث ظهرت إلهام مؤخرا فى إحدى المهرجانات بإطلالات شابة، لفتت أنظار جمهورها من خلالها، وجعلتهم يتناقلون الحديث عنها وعن عمرها الذى لم تظهر علاماته عليها.
كما استطاعت النجمة نادية الجندى أن تحدث ضجة هى الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعى، مع كل صورة تنشرها وتظهر من خلالها وكأنها أصغر من سنها بـ 20 عاما، مما جعلها حديثا للشباب على السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة، متداولين صورها ومعلقين: "هى الست دى مبتكبرش ولا إيه؟".
Post A Comment:
0 comments: