قضية الكتابة للدراما.. هي قضية تستوجب الكتابة عنها كثيراً.. فرغم أني سبق أن تناولتها منذ عدة سنوات ألا أنني أعيد الكتابة عنها مرة أخري. لأنه في ذلك الأيام »قامت الدنيا ولم تقعد» كما نقول في مثلنا العامي -بأن النقابات الفنية سوف تصدر قراراً بحق الاداء العلني بل تحصيله. ومرت الأيام ولم يحدث رغم تلك السنوات.. ويبدو أنها كانت تصريحات في الهواء الطلق..
القضية هامة بالفعل.. فلو أن شاعراً غنائياً كتب أغنية »أي أغنية» وتم غناؤها -فسوف يتغاضي عنها طوال حياته ومن بعده - حقه في الاداء العلني- وقد تكون كتابة هذه الأغنية استغرقت صفحةأو صفحتين.. بينما إذا قام مؤلف دراما بكتابة حلقات للتليفزيون.. أو سيناريست لفيلم سينمائي أو سهرة تلفزيونية ومهما كان عدد الحلقات والمجهود الذي بذل فيها إلا أن المؤلف الدرامي لن يحصل علي حق الاداء العلني.. ورغم جهود نقاباتنا الفنية سواء التمثيلية أو السينمائية ألا أن احداً لم يستطع أن يحل هذه المشكلة.. تري هل يمكن للصديق عمر عبدالعزيز وهو مخرج متميز أن يبذل جهداً كرئيس اتحاد النقابات الفنية ويصل بمؤلفي الدراما إلي بر الامان ويحقق لهم وهو واحد منهم وسينمائي قدير الحلم الذي طالما راود ويراود السينمائيون وكتاب الدراما.. في ان يكون لهم حق اداء علني مثلما مؤلفو الأغاني..!!
> أخر السطور:
> بعض الفضائيات التي أصبحت تعيش فوضي إعلامية غيرمسبوقة وتستغل مناخ الحرية أسألها واسأل القائمين عليها لماذا هذه الهجمة الشرسة علي منارة التنوير في العالم الاسلامي أجمع..
لماذا هذا الهجوم الشرس علي أزهرنا الشريف.. هل من مجيب!!
Navigation
Post A Comment:
0 comments: