عبدالله بن عبدالرحمن الملا فنان تشكيلي قدم ابداعات عديدة متنوعة ومتميزة من عبر لوحاته التشكيلية في لقائي به قال عن لوحاته والتي
[caption id="attachment_216" align="alignleft" width="200"] عبدالله بن عبدالرحمن الملا[/caption]
تعبر عن الاصالة انه من الضروري التركيز على استثمار الفن التشكيلي كقوة إنتاجية مشيرا الى « ضرورة استثمار الفن التشكيلي كقوة إنتاجية محلية تحمل الثقافة الخليجية والعربية الأصيلة » تحدث معي الفنان التشكيلي عبدالله الملا - الذي ابهرتني لوحاته لما تحمله من
اكثر من معنى - معبرا عن رؤيته للفن التشكيلي، ان ريشته ترافقه دائما في مجلسه الذي يحوي العديد من اللوحات التي تعبر عن الاصالة
، ، وألوان الحياة هي مصدر إلهامه، وإشراقة تعتبر إيحاؤه خاصة حينما يعبر عن البيئة القطرية الاصيلة وايام زمان وينهل من التاريخ ابداعاته وهو يرى أن كل شيء يؤخذ من الواقع ويحوله إلى شيء جمالي محسوس ومرئي، بحيث يعرض هذا الجمال بطريقته الخاصة، سواء باستخدام أدوات الرسم من ألوان وفرش وإضافة بعض القطع بحيث يدخل ضمن ما يطلق عليه الميكسدميديا، وهي وضع ملامس على اللوحة الفنية أو بمجسم ملموس كالنحت او استخدام الخشب او صور فوتوغرافية وغيرها.
ويقول أن الفن هو ما يجعل الناس يتأملون، أما التفكير فالإنسان يقوم به على أتم وجه عندما يقارن، فهذه الحاجة أو القدرة على المقارنة هي التي جلبت لنا الأنواع المختلفة من الفنون ومن ضمنها الحديث والمعاصر.
من الطبيعي أن يختلط عليك معنى الكلمتين، فالحديث يعني شيئا ينتمي إلى هذا العصر، فهو عملٌ جديد يثير بنا الحماسة. وعندما نتأمل كلمة معاصر فهي توحي لنا بأعمال تنتمي إلى الوقت والتاريخ الحاضر. لكن في عالم الفن هناك فرق كبير بين الاثنين ، فالكلمتان تستعملان لوصف شيئين مختلفين تماماً ومتداخلين من حيث الزمن . “ فالحديث “ بالنسبة لفنان ما تعني عملاً يعود تأريخه إلى حقبة معينة ،نفس المعنى بالنسبة “ للمعاصر” رغم ذلك فالفن الحديث لا يمكن مقارنته مباشرة بالفن المعاصر فهنا تكمن الصلة بين الاثنين التي تربطهما معا
عبر الزمن وفي نفس الوقت تفصلهما ككيانات مختلفة تماماً .
Navigation
Post A Comment:
0 comments: